توفر أدوات التقييم معلومات هامة عن القدرات الذهنية للرياضي، طريقة التواصل، واختياراته للتعلم الرياضي، طبيعته التنافسية، دوافعه الشخصية، وخصاله القيادية، شخصيته ومستوى الثقة، ويمكن ادارتهم مع افراد او فرق، وحصص تقنية لردود الفعل مبرمجة لامتحان الرياضي ودراسة النتائج وتقييمها.
جرد مهارات التكيف الرياضي 28:
جرد المهارات يتمثل في تقييم على اعلى المستويات للتثبت من المهارات الخاصة بـالرياضي في 07 مجالات رئيسية، طور البرنامج من قبل سميث وباحثين آخرين سنة 1995،
ويعتبر جرد المهارات بوصلة لتوجيه الرياضيين الراغبين في الحصول على فهم وتوضيح حول مهاراتهم الذهنية، والتي يمكن ان تؤثر على الاداء، يجيب الرياضيين على سلسلة من الاسئلة وعددها 28 سؤالا، تخص الأداء والمكونات النفسية.
في ماذا يمكننا هذا؟
تقييم المهارات النفسية الخاصة بـالرياضي من خلال 07 معايير مختلفة مرتبطة بالأداء الرياضي.
تقرير شخصي لتقديم النتائج الفردية للرياضي، وتقديم المقترحات من المختصين في علم النفس الرياضي.
في ما يساهم هذا التقييم:
تقييم 07 معايير نفسية مختلفة مرتبطة بالأداء:
– مواجهة المصاعب
-التدريب
-التركيز
-الثقة والتحفيز
-تحديد الاهداف والإعداد الذهني
-اعلى مراحل الضغط
-الخوف
استنادا على هذه التقسيمات، يمكننا تقديم الملاحظات الخاصة بكل رياضي بناء على نتائجه، والتصور الخاص لتحسين المستقبل.
زيادة الوعي الذاتي لدى الرياضيين
تمكين المدربين من فكرة شاملة حول المهارات الذهنية للرياضيين.
ما مدى أهمية ذلك؟
-يقدم مقياس المهارات النفسية في الرياضة لكلً فرد، مما يمكنهم من التعرف على مراكز القوة و المراكز التي يمكن تطويرها، أيضا، مجالا للمقارنة لمعرفة مدى تطور الأداء مع الوقت.
-يعرف الرياضي في الرياضات الفردية، المراحل المهمة لتحسين ادائه و العناصر المهمة لتطوير قدراته الذهنية خصوصا.
-أيضا من خلال التعرف على مواطن المهارات النفسية للرياضي، مقارنة بـ رياضي النخبة، والذي يمكنه من ترتيب الأولويات الخاصة بالتدريب الذهني، بما يمكن من تحسين الأداء بمرور الوقت.
نموذج القرص في الرياضة:
يعتبر نموذج القرص تقييم السلوك وليس الشخص، حول 04 نقاط : السيطرة، التأثير، الاستقرار والمطابقة، يعمل مع شخصيات مختلفة لتغيير السلوك لتطوير الأداء والوعي لدى الرياضي الذاتي.
يمكن استعمال 3 محاور في نموذج القرص، تختص كل واحدة فيها بمنظومة رياضية، (الرياضي، المدرب والمسؤول)
يساعد هذا النموذج في تمكين الأفراد من الأدوات اللازمة لكسب القوة والتعاون في التعاون مع الآخرين.
ماذا يمكننا هذا بالضبط؟
-تقييم الشخص وسلوكه
-يتمتع كل فرد بتقرير خاص
في ماذا يساهم:
-ملاحظة السلوك الخارجي
-تأثيرات السلوك على قدرات الشخص
-الكشف عن القوة للاستعمال وتحسين الأداء
-تحديد المجالات لتطوير الأداء
-الرفع من الوعي الذاتي
ما هي أهمية هذا؟
-افراد كل شخص بخطة واضحة لتحسين ادائه
-تقوية الوعي الذاتي يحسن السلوك ويساهم في القرارات
-تطوير الديناميكية من خلال فهم الشخصيات وخصائصها
-تحسين التواصل بين الأعضاء
-تمكين المسؤولين بالتعرف على قيمة كل عضو داخل الفريق.
تحصيل الذكاء الرياضي:
طور حاصل الذكاء الرياضي لاستعمالها كأداة قيس خاص بالقدرات المعرفية في تحديد النجاح والفشل الرياضي، مع تقديم تقرير مفصل خاص بكل رياضي.
يرتكز هذا البرنامج على 04 خصائص:
-المعالجة المرئية
-الذاكرة
-وقت ردة الفعل
-وسرعة المعالجة
ويعتبر هذا التقييم فريدا لتخصصه في الرياضة عكس الادوات الاخرى.
ويعتمد هذا التقييم على نتائج الرياضيين دون سواهم للتعرف على قدراتهم ومهاراتهم.
ما هي أهمية هذا؟
-اختبار ذكاء خاص يهدف لفهم القدرات الذهنية للرياضي
-تحديد القدرات الأساسية للأداء الرياضي
-يمكننا من التعرف على سرعة ردة الفعل والتدخل من قبل الرياضي
ما يفيد في:
-معرفة قدرة الرياضي على التمكن من مهارات واستراتيجيات جديدة
-التأكد من مدى قدرة الرياضي على التعامل مع المواقف غير المتوقعة والمعقدة
– تحديد قدرة الرياضي على التأقلم مع التغيير بسلاسة
-يمكن المدربين من معلومات دقيقة عن الذكاء وقدرات كل رياضي
ما مدى أهمية ذلك؟
-تطوير فعالية الممارسة
-فكرة شاملة عن مدى قدرة الرياضي على التطور
الجرد العاطفي:
تثبت الأبحاث دائما أن الذكاء العاطفي، يمثل ان أهم العوامل في معرفة رفاهية الحياة العامة والنجاح، أهم ايضا من الذكاء والمهارات البدنية، على غير المقاييس التقليدية للذكاء العادي،
حيث أن الذكاء العاطفي من المهارات التي يمكن العمل عليها لتطويرها، و غير ثابتة، نحن نتحدث عن المهارات العاطفية والاجتماعية ومدى تأثيرها على الإدراك والتعبير عن النفس، وتطوير العلاقات الاجتماعية وتعزيزها، والجاهزية الكبرى للتحديات واستخدام المعلومات العاطفية، بشكل ناجع، يمكن الاستفادة من الجرد العاطفي في تطوير الأداء والرفع من مستوى القيادة.
يمكن أن يكون الذكاء العاطفي مفيدا في فهم التأثير على تنمية وتطور المجتمع، الفريق والتنظيم، باستخدام هذه التقنية، يمكننا تقييم الفرد وفهمه على مستوى دقيق، يمكن استعمال الجرد في مجالات كبيرة، رياضية وغيرها، ويمكن العمل على النتائج لتطوير الأفراد، تنتهي عملية الجرد، بتقرير مفصل باستعمال استراتيجيات معينة لنمو الشعور بالقيادة والمسؤولية، التي يمكن استعمالها في كل المجالات، والانظمة المهنية، الهدف من هذه التقنية هو مساعدة الأفراد على الرفع من ادائهم وتحسين التفاعل مع الاخرين والتميز في 05 مستويات اساسية:
-إدراك الذات
– التعبير عن الذات
– مهارات التعامل مع الآخرين
-صنع القرار
– التحكم في الجهد
جرد النمط الشخصي والمتداخل
تكمن اهمية هذا الجرد في مدى استخدام وتكرار استخدام المهارات العقلية من الرياضي والمدرب على من خلال ثلاث محاور:
القيادة والتحكم العاطفي والأداء.
يمكن المدربين والرياضيين من تحديد الظروف البيئية والسلوكيات التي تساعد على اتخاذ قرارات فعالة والعمل على اعلى المستويات.
في ما يساعدك هذا؟
– تقييم ذاتي من خلال الاجابة على البيان من 144 عنصر.
– التعرف على المهارات في التركيز و السمات الشخصية
ماً مدى مساهمة هذا؟
-قيس التركيز ومهارات التعامل التعامل مع الآخر واتخاذ القرار الناجع
-التعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف من خلال درجات الإجابة
-حصر الحالات التي من المنتظر أن تحدث فيها أخطاء
– التوجيه للتقليل من آثار الموقف على الأداء
ما مدى اهمية هذا؟
-تحديد وتوجيه تنسيق العمليات الذهنية والبدنية الفعالة في وضعية الضغط العالي
-مساعدة الأفراد في تحديد الظروف البيئية التي تحد اوً ترفع من مستوى قدراتهم على اتخاذ قرارات ناجحة
نموذج الاتصالات العملية:
يعتبر هذا النموذج بحث علمي متطور ويمكن الرياضيين من فهم ادائهم، وتطوير طريقة التواصل مع الآخرين، تمكن الالية من توفير طرق خاصة لتقوية الادارة الشخصية و الذاتية في مواقف ووضعيات صعبة و ضغوطات متغيرة، يستوعب الرياضي الأنواع المختلفة من النموذج ما يجعله متمكنا من العلاقات و تطوير فعاليتها
في ما يفيد هذا بالضبط؟
-ضمان عدة أدوات لنجاح التواصل
-توظيف المهارات لتشجيع الأفراد والتواصل مع الآخرين
في ما يساهم هذا؟
– تمكين الفرد من الأدوات اللازمة لتسهيل التواصل مع الشخصيات الستة المذكورة
-تفعيل الاستراتيجيات للتواصل والتفاعل مع الآخر والتحقق من نجاحها
-فهم الإختلافات السلوكية الهامة والتعامل معها
-تحليل المشاكل وتوفير الحلول
أهمية هذا؟
-تطوير الأداء الفردي من خلال التدريب
– التمكن من المهارات اللازمة لإدارة المشاكل
-خلق ديناميكية جديدة في الفريق
-تطوير الوعي الذاتي للفرد والآخر
-التقليص من الإرهاق
-يزيد في متعة النشاط