تعريف علم النفس الرياضي:

المختص في علم النفس الرياضي، هو الشخص الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب النفسي، في مجال علم النفس ويحمل ترخيصا من الدولة لممارسة الاختصاص( التسجيل في عمادة الأطباء)، وصاحب خبرة و تدريب في علم النفس مثل : التدريب على المهارات النفسية، الصحة الذهنية للرياضيين، ديناميكية الفريق في الرياضة، والعوامل النفسية التي تؤثر على الأداء وتقييم الوضعيات النفسية للرياضي علم النفس الرياضي التطبيقي هو دراسة المبادئ النفسية للأداء البشري، لمساعدة الرياضيين على الآداء باستمرار في النطاق الأعلى لقدراتهم وتقدير عملية الأداء الرياضي بشكل دقيق”. من المهم جدا تدريب المتخصصين في علم النفس الرياضي التطبيقي، وتخصصهم للمشاركة في الانشطة، وتحديد تطور المعرفة والقدرات الذهنية والعاطفية المطلوبة، وتحسين المحيط الرياضي لتطوير تنفيذ الخبرات الايجابية للرياضيين ( شعبة الجمعية الأمريكية للطب النفسي . )

ماذا يدرس علماء النفس الرياضيون الجامعيون؟

تدرس الجامعات علم النفس الرياضي، في مجالين كبيرين وهما سيكولوجية الآداء والاستشارات السريرية، وهو ما يؤكد اهمية التدريب على التركيز وتحديد الأهداف، الصور والتحكم في الطاقة. والافادة في توضيح كيفية استخدام هذه المكتسبات بشكل فعال خلال الآداء. ووجب الاشارة الى ان المختصين يشاركون في دورات في علم الحركة وعلم الرياضة، مع القليل من التدريب على الإرشاد السريري في علاقة بعلم النفس. وهو ما يفسر ان المدربين في علم النفس لم يمارسو الطب النفسي وغير مرسمين بعمادة الأطباء، وبالرغم من هذا، يحاولون الحصول على شهادة من جمعية علم النفس الرياضي كمستشار معتمد..

يستعمل علم النفس السريري، العديد من النظريات النفسية المعقدة في التدخلات الارشادية مع الفنانين او الرياضيين، وهنا نشير الى اهمية التركيز على التطور الشخصي و العمل على علاج المشاكل النفسية ونذكر منها الإجهاد والقلق، الإدمان واضطرابات الأكل أو الصعوبات الذهنية. يمتثل علماء النفس الرياضي بالتصريح بموجب القانون، وهو ما يمكنهم من استخدام المصطلحات التعريفية مثل ” علم النفس” أو ” نفسية”، وهي توضح محال ونطاق التدخل لأصحاب المهنة والاختصاص المعتمدين.

وفي بحث عن التفوق والتعلم، وبالرغم من أنهم تلقوا تدريبا في برامج علم النفس في أكبر الجامعات، فإنهم يشاركون في حصص تعليم اضافي و تدريب في علم النفس والتدريب الداخلي، في المحيط الرياضي، ويمكنهم أيضا طلب شهادة اضافية من قبل الجمعية المختصة كمستشار معتمد. عادة، نجد المتخصصين في علم النفس الرياضي أخصائيين نفسيين مرخصين، أو مختصين في الصحة الذهنية أو أطباء في علم الحركة، العلماء الممارسين المستشارين المعتمدين من قبل منظمة علم النفس الرياضي، أو من الذين يقدمون تدريب لتلبية متطلبات شهادة مماثلة. يعتبر هذا المجال صعبا لعدم اتباع نموذج موحد في التدريب لتقييم الكفاءة، كما يوجد العديد من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول على أوراق اعتماد، ويقدمون أنفسهم لخدمات علم النفس الرياضي، ولم يحصلوا على التدريب المناسب والتأطير في مجال تدخلهم، ونظرا لهذا، فلن يكون باستطاعتهم تقديم الخدمة بنفس الجودة والطريقة. ننصح بالتثبت وطرح الأسئلة الخاصة بالاعتماد المهني والخبرة قبل الحصول على الاستشارات.

ماذا يقدم الطبيب النفسي الرياضي؟

انه مختلف! يتلقى علماء النفس تدريبا ثريا للتأقلم مع البيئة التطبيقية كمستشارين لتطوير الآداء ومستشاري الصحة الذهنية، وكثيرا ما يتداخل العمل، فيمكن تقديم خدمة المهارات الذهنية، والعمل على البحوث، والعمل مع عدة أعضاء، مدربين و بقية الفريق يمكن لعلماء النفس العمل الرياضيين العمل في الممارسة الميدانية، في الجامعات، المنظمات الرياضية، مراكز الاستشارات، الجيش والعديد من المحلات الاخرى.

ما هو أكثر شي تحبه في هذا المجال ؟

يشعر الناس بالإحباط لعدم الوصول الى اقصى قدرتهم ويؤثر على حياتهم الشخصية، لذلك أجد متعة كبيرة في مساعدتهم على تخطي هذه الأزمات والمشاكل الشخصية والرياضية وهذا ما أحبه في هذا العمل.

في أي مجال تجد صعوبة أكثر؟

في مجالات مختلفة، لا يمكن تحديد مجال بعينه، لذلك فان الاشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أساس “علماء نفس رياضيين” وهو غير متمكنين يمثلون صعوبات ومشاكل في مجال العمل، عادة العمل او التنافس مع أشخاص لا يحملون نفس المستوى أمر صعب. وكثيرا ما تحتاج لاعلام الفرق الرياضية أو الرياضيين بأنك متمكن وتستطيع مساعدتهم في تنمية القدرات، تعتبر هذه الوظائف قليلة نسبيا، وغير معلنة تقريبا، وهو ما يجبر الكثير من المتخرجين، على البحث بصعوبة عن عمل في الاختصاص، أو التفكير في مسار مهني آخر مثل بعث شركة خاصة، ويوظف العديد من خريجي الجامعات أساسًا في التدريس أو مجالات البحث، و يشرفون على خدمة علم النفس الرياضي التطبيقي.